اين تجدنا
هناك فروعا للمجلس أو أكثر من فرع في أقطار عربية أو إفريقية أو خارج الوطن العربي في دولة أجنبية
ومن المخطط أيضا أن يكون هناك فروعا للمجلس أو أكثر من فرع في أقطار عربية أو إفريقية أو خارج الوطن العربي في دولة أجنبية حتي يكون المجلس صوتاً عربياً افريقيا واحداً يدعم كافة الحقوق العربية والإفريقية في كافه المحافل الدولية بشأن استخدامات كافه الموارد الطبيعية “الأرض- المياه”.ولذلك فإن «العربي الأفريقي للزراعةوالشراكه من اجل التنميه» عقد الاجتماع التمهيدي الأول لإستعراض ووضع آليات التعاون الاقتصادي بين كافه الدول الأعضاء لوضع الرؤية المصرية التي تعتمد علي إنشاء أول سوق إقتصادية بالمنطقة العربية الأفريقية لخدمة التنمية الاقتصاديه المستدامة.
ولذلك جئنا اليوم بقلوب عامرة بالإيمان مطمئنة و يملأها التفاؤل والامل في غدٍ مشرقٍ بناء لأمتنا المصرية والعربية والافريقية بقيادة فخامة السيد/ الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة الإصلاح والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة فتحيا مصر بلد الامن والأمان وتحيا مصر السلام والاستقرار وفن صناعة وإستقلال القرار فما من شكٍ ان سر نجاح القرار وعظمته تكمن في استقلاليته تحيا مصر دولة التأسيس والمنشأ والمقر جمهورية مصر العربية ففي الحقيقة تنبع أهمية الرؤية المستقبلية للمجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية والتعاون مع كافة الدول العربية والافريقية في كافة مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة وحسن ادارة الموارد الطبيعية وتعظيم صافي العائد الاقتصادي لكافه الموارد الطبيعيه ويأتي ذلك من حرص الدولة المصرية على عدم السير قدماً فى سيناريوهات مرجعية تدور فى فلك الوضع الراهن ولا تتجاوزه وذلك بعد التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية المتدافعة بمعدلات قوية وسريعة . وما تبشر به هذه المتغيرات من فرص حقيقية لاينبغى التفريط فيها أبداً ومن تحديات بات لا مفر مطلقاً من التغلب عليها ومجابهتها باتت أيضا تفرضها ظروف الإرتفاعات المطردة فى أسعار السلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج الزراعى والزيادة على طلب هذه السلع المتزايد بمعدلات متزايدة مع الزمن بزيادة عدد السكان وكافة المشروعات التي تتبناها كافة الدول العربية والافريقية .
· الأمر الذى أصبح ضرورة حتمية وواجب وطنى وقومى لدواعى تفعيل العمل العربي والافريقي المشترك لتنمية وإدارة وتطوير وتحديث مجالات واهداف التنمية الاقتصادية حاليا ومستقبلاً لإمكانية مواجهة تلك المشاكل المتجددة والمتفاقمة القائمة والتي نجمت وقد تنجم عن التأخير فى التطوير والتحديث ومواكبة الظروف والمستجدات الجديدة .
· وكذلك الأمر لخلق فرص حقيقية لكافة أفراد الشعوب العربية والافريقية بالسوية وكذلك كافة رجال الأعمال والمستثمرين وكافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية للإستثمار وتبادل المنفعة وكافة الخدمات من خلال التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين كافة الادول العربية والافريقية أعضاء المجلس حالياً ومستقبلا.والمجلس يعد إنطلاقا للعمل العربي الأفريقي المشترك في القطاع الزراعي لتجميع الفكر الزراعي العربي الافريقي وتبادل الرؤى والخبرات والاستشارات العلمية والفنيه، وتبادل الخبرات والمعلومات العلميه بين جميع الدول العربية والافريقية وخاصه في أمور تخص الموارد الطبيعية، وأن وحدة اللغة للدول العربية وتقارب الثقافة والأديان والظروف البيئيه والاجتماعية والاقتصادية أوجدت مناخاً ملائماً لضرورة تفعيل هذا التقارب في مواجهة هذه التحديات من خلال تأسيس المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه
وسيتم العمل علي إيجاد فرص استثمارية تكاملية لاقتصاديات السوق العربية الافريقيه المشتركة من منظور شمولي واضح بغرض تعظيم الاستفادة القصوى من أنشطة التعاون بين كافة الدول في المنطقة العربية وأفريقيا للإستفادة من تكامل الموارد المختلفة تحت مظلة جامعة الدول العربية، مع أهمية وضوح المفهوم بآفاق رحبة بغرض تحقيق أهداف اقتصادية وعلمية واجتماعية تنبع من الرؤية المستقبلية للتعاون بين دول المنطقة العربية والأفريقية وأهمية تفعيل التكامل بين الإدارات القائمة على شئون الموارد الطبيعية لتحقيق الأمن القومي الغذائي العربي والافريقي من خلال رؤية عربية أفريقية مشتركه وهو ما سيقوم به المجلس بتقديم المشورة الفنية لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإفريقية لتعميق التعاون العربي و الإفريقي ودعم العمل المشترك والمساعدة في إدارة الأزمات العربية والافريقية
ووضع رؤى مشتركة حول الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية(الأرضي والمياه) لدول المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنميةوسيتم إعداد كوادر تعمل على تفعيل السياسات الاقتصادية بقصد عمل الإصلاحات والتغير والتحول من ثقافه الوفره النسبيه إلي سياسات وثقافات الندرة النسبية الخاصة بالموارد الطبيعية (الأراضي – المياه) في الدول العربية والإفريقية ، ونشر المفاهيم والأسس وقواعد القانون الدولي كوسيلة لتقليل مخاطر النزاعات وتوسيع الفكر الشمولي في إطار من المصالح الاقتصادية لدول المجلس والمجلس سوف يعمل علي تعزيز المهارات والخبرات وإجادة تقنيات التأثير والمفاوضات والتوسط وخلق بيئة وسطية للتفاهم والحوار وضبط الاتصال بين الدول المشتركة في المجلس، من خلال التركيز على أهمية العلاقات الدبلوماسية كآلية للعمل العربي الإفريقي المشترك في نطاق اقتصاديات السوق من خلال رسم السياسات الزراعية للدول العربية والأفريقية .وكذلك تم تسجله ايضا بالاتحاد العربي لحقوق الملكيه الفكريه بجامعه الدول العربيه ( تحت رقم ٤٩٩ بتاريخ ٢٩ يناير ٢٠٢٠ )
ويعد المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من أجل التنميه أكبر كيان تنموي إقتصادي يقود قاطره التنميه الاقتصاديه الشامله والمستدامه عربيا وإفريقيا نحو أفاق مستقبليه تعزز كافه الجهود المبزوله لتحقيق الامن القومي الغذائي لكافه الدول الاعضاء للمجلس بجمهوريه مصر العربيه دوله المنشأ والتأسيس والمقر وفي عهد فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي كما وتسعي مصر دائما لتحقيق كافه مصالح أعضاء المجلس علي كافه المستويات ومختلف الاصعده لتحقيق نهضه إقتصاديه تكنولوجيه ولوجستيه حديثه وغير مسبوقه تلبي كافه طموحات الدول الاعضاء علي كافه مستويات ومسارات التنميه الاقتصاديه المستدامه كما ان إستراتيجيه المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه تنبع من أولويات الرؤيه المستقبليه للامن القومي المائي والزراعي عربيا وإفريقيا والتي تمثل حجر الزاويه والاساس في تبني جمله الأهداف الاستراتيجيه للمجلس جوسياسيا وبيئيا وإجتماعيا وإقتصاديا لكافه الدول الاعضاء علي كافه المستويات والمجلس يؤكد علي دعم كافه حقوق مصر والسودان التاريخيه في المياه بأعتبارها العنصر الحاكم في كافه مجالات وأعمال التنميه الاقتصاديه والركن الاساسي في حياه الشعوب
وقام المجلس بعقد الاجتماع التمهيدي الأول لإستعراض ووضع آليات التعاون الاقتصادي بين كافه الدول الأعضاء وكذلك الرؤية المصرية التي تعد ركيزه أساسيه من الركائز التي تتبني وجهات النظر التي تعتمد علي إنشاء أول سوق إقتصادية بالمنطقة العربية والأفريقية لخدمة التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة.
و يملأها التفاؤل والامل في غدٍ مشرقٍ بناء لأمتنا المصرية والعربية والافريقية بقيادة فخامة السيد/ الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة الإصلاح والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة فتحيا مصر بلد الامن والأمان وتحيا مصر السلام والاستقرار وفن صناعة وإستقلال القرار فما من شكٍ ان سر نجاح القرار وعظمته تكمن في استقلاليته تحيا مصر دولة التأسيس والمنشأ والمقر جمهورية مصر العربية ففي الحقيقة تنبع أهمية الرؤية المستقبلية للمجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية والتعاون مع كافة الدول العربية والافريقية في كافة مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة وحسن ادارة الموارد الطبيعية وتعظيم صافي العائد الاقتصادي لكافه الموارد الطبيعيه ويأتي ذلك من حرص الدولة المصرية على عدم السير قدماً فى سيناريوهات مرجعية تدور فى فلك الوضع الراهن ولا تتجاوزه وذلك بعد التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية المتدافعة بمعدلات قوية وسريعة . وما تبشر به هذه المتغيرات من فرص حقيقية لاينبغى التفريط فيها أبداً ومن تحديات بات لا مفر مطلقاً من التغلب عليها ومجابهتها باتت أيضا تفرضها ظروف الإرتفاعات المطردة فى أسعار السلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج الزراعى والزيادة على طلب هذه السلع المتزايد بمعدلات متزايدة مع الزمن بزيادة عدد السكان وكافة المشروعات التي تتبناها كافة الدول العربية والافريقية .
· الأمر الذى أصبح ضرورة حتمية وواجب وطنى وقومى لدواعى تفعيل العمل العربي والافريقي المشترك لتنمية وإدارة وتطوير وتحديث مجالات واهداف التنمية الاقتصادية حاليا ومستقبلاً لإمكانية مواجهة تلك المشاكل المتجددة والمتفاقمة القائمة والتي نجمت وقد تنجم عن التأخير فى التطوير والتحديث ومواكبة الظروف والمستجدات الجديدة .
· وكذلك الأمر لخلق فرص حقيقية لكافة أفراد الشعوب العربية والافريقية بالسوية وكذلك كافة رجال الأعمال والمستثمرين وكافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية للإستثمار وتبادل المنفعة وكافة الخدمات من خلال التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين كافة الادول العربية والافريقية أعضاء المجلس حالياً ومستقبلا.
· ومن هذا المنطلق بدأ التفكير فى ضرورة عقد هذا الإجتماع الذي يشارك فيه الأساتذة والباحثون فى كافة علوم ومختلف مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة والتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري لبحث كافة أوجه وسبل التعاون المثمر والبناء وخلق بيئة تفاوضية جديدة علي أسس علمية جديدة ومتميزة لوضع الرؤية المستقبلية التي تحقق اهداف المجلس بمشاركة أساتذة الجامعات والوزارات الحكومية والمراكز البحثية ورجال القوات المسلحة والأمن من كافة الأجهزة السيادية والرقابية والقانونية والنقابات المعنية بالإشتراك مع الصحافة والإعلام والمؤسسات الأخرى ذات الصلة لوضع الرؤية التى يجب أن تعكس طموحات وإحتياجات أوسع الشرائح والقوى الإجتماعية فى مصر وكافة الدول العربية والافريقيةوذلك لكونها أصبحت ضرورة حتمية تحظى بدعم وتأييداً سياسياً واسعاً يوفر لها واقعية الحركة وقابلية التنفيذ ويصونها من القفز إلى المجهول بإعتبار أن صورة المستقبل المصرى المرغوب إجتماعياً والمدعوم سياسياً هى رؤية يجب أن يتوافق عليها الجميع وتتحفز لها جميع القوى والفواعل الإجتماعية الداخلية والخارجية الأكثر تأثيراً فى صنع المستقبل والتى من الممكن تسخيرها للتعجيل بالعملية التنموية المطلوبة بالإضافة إلى تحديد أهم العقبات والتحديات والمفارقات التى يجب التغلب عليها من أجل التقدم بخطى قوية وسريعة لتحقيق الأهداف الأساسية والإستراتيجية للرؤية التى تحقق كافة اهداف المجلس نحو التنمية الاقتصادية المستدامة
وحسن إدارتها وتنميتها وصيانتها وحمايتها والحفاظ عليها بكل مكوناتها من كافة مخاطر التلوث والإهدار والفقد والإستنزاف وكافة أشكال وصور الإستخدامات الغير قانونية وسوء الإستخدام والإستغلال غير الرشيد كما وتحرص هذه الرؤية على التفكير فى عبقرية الموقع الجغرافى للأقاليم المناخية التى تتميز به مصر وأكتسبت منه تاريخها وحضارتها للحرص على إيجاد حلول غير تقليدية والعمل علي خلق فرص إستثمارية ممكنة ومتاحة بين الدول لدعم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين مصر وكافة الدول العربية والافريقية وكذلك الإستغلال الأمثل إقتصادياً لتطوير الموارد الطبيعية كالموارد المائية منها والارضية مع الزمن لتنمية وإدارة الموارد الطبيعية إقتصادياً.
· وكذلك البحث عن محاور عديدة وجديدة سهلة وبسيطة قابلة للتنفيذ الفعلى على أرض الواقع تمهيداً لوضعها فى صورتها النهائية لطرحها على القيادة السياسية لإعتماد تنفيذها فى الوقت الحالى للخروج من النفق الضيق إلى الأفاق الرحبة المحققة لطموحات وآمال الشعوب العربية والافريقية فى ظل القيادة السياسية الواعية بمقدرات شعوب المنطقة العربية والافريقية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله وسدد علي الطريق خطاهولذلك جئنا اليوم بقلوب عامرة بالإيمان مطمئنة و يملأها التفاؤل والامل في غدٍ مشرقٍ بناء لأمتنا المصرية والعربية والافريقية بقيادة فخامة السيد/ الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة الإصلاح والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة فتحيا مصر بلد الامن والأمان وتحيا مصر السلام والاستقرار وفن صناعة وإستقلال القرار فما من شكٍ ان سر نجاح القرار وعظمته تكمن في استقلاليته تحيا مصر دولة التأسيس والمنشأ والمقر جمهورية مصر العربية ففي الحقيقة تنبع أهمية الرؤية المستقبلية للمجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية والتعاون مع كافة الدول العربية والافريقية في كافة مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة وحسن ادارة الموارد الطبيعية وتعظيم صافي العائد الاقتصادي لكافه الموارد الطبيعيه ويأتي ذلك من حرص الدولة المصرية على عدم السير قدماً فى سيناريوهات مرجعية تدور فى فلك الوضع الراهن ولا تتجاوزه وذلك بعد التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية المتدافعة بمعدلات قوية وسريعة . وما تبشر به هذه المتغيرات من فرص حقيقية لاينبغى التفريط فيها أبداً ومن تحديات بات لا مفر مطلقاً من التغلب عليها ومجابهتها باتت أيضا تفرضها ظروف الإرتفاعات المطردة فى أسعار السلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج الزراعى والزيادة على طلب هذه السلع المتزايد بمعدلات متزايدة مع الزمن بزيادة عدد السكان وكافة المشروعات التي تتبناها كافة الدول العربية والافريقية .
· الأمر الذى أصبح ضرورة حتمية وواجب وطنى وقومى لدواعى تفعيل العمل العربي والافريقي المشترك لتنمية وإدارة وتطوير وتحديث مجالات واهداف التنمية الاقتصادية حاليا ومستقبلاً لإمكانية مواجهة تلك المشاكل المتجددة والمتفاقمة القائمة والتي نجمت وقد تنجم عن التأخير فى التطوير والتحديث ومواكبة الظروف والمستجدات الجديدة .
· وكذلك الأمر لخلق فرص حقيقية لكافة أفراد الشعوب العربية والافريقية بالسوية وكذلك كافة رجال الأعمال والمستثمرين وكافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية للإستثمار وتبادل المنفعة وكافة الخدمات من خلال التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين كافة الادول العربية والافريقية أعضاء المجلس حالياً ومستقبلا.والمجلس يعد إنطلاقا للعمل العربي الأفريقي المشترك في القطاع الزراعي لتجميع الفكر الزراعي العربي الافريقي وتبادل الرؤى والخبرات والاستشارات العلمية والفنيه، وتبادل الخبرات والمعلومات العلميه بين جميع الدول العربية والافريقية وخاصه في أمور تخص الموارد الطبيعية، وأن وحدة اللغة للدول العربية وتقارب الثقافة والأديان والظروف البيئيه والاجتماعية والاقتصادية أوجدت مناخاً ملائماً لضرورة تفعيل هذا التقارب في مواجهة هذه التحديات من خلال تأسيس المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه
وسيتم العمل علي إيجاد فرص استثمارية تكاملية لاقتصاديات السوق العربية الافريقيه المشتركة من منظور شمولي واضح بغرض تعظيم الاستفادة القصوى من أنشطة التعاون بين كافة الدول في المنطقة العربية وأفريقيا للإستفادة من تكامل الموارد المختلفة تحت مظلة جامعة الدول العربية، مع أهمية وضوح المفهوم بآفاق رحبة بغرض تحقيق أهداف اقتصادية وعلمية واجتماعية تنبع من الرؤية المستقبلية للتعاون بين دول المنطقة العربية والأفريقية وأهمية تفعيل التكامل بين الإدارات القائمة على شئون الموارد الطبيعية لتحقيق الأمن القومي الغذائي العربي والافريقي من خلال رؤية عربية أفريقية مشتركه وهو ما سيقوم به المجلس بتقديم المشورة الفنية لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإفريقية لتعميق التعاون العربي و الإفريقي ودعم العمل المشترك والمساعدة في إدارة الأزمات العربية والافريقية
لدول المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنميةوسيتم إعداد كوادر تعمل على تفعيل السياسات الاقتصادية بقصد عمل الإصلاحات والتغير والتحول من ثقافه الوفره النسبيه إلي سياسات وثقافات الندرة النسبية الخاصة بالموارد الطبيعية (الأراضي – المياه) في الدول العربية والإفريقية ، ونشر المفاهيم والأسس وقواعد القانون الدولي كوسيلة لتقليل مخاطر النزاعات وتوسيع الفكر الشمولي في إطار من المصالح الاقتصادية لدول المجلس والمجلس سوف يعمل علي تعزيز المهارات والخبرات وإجادة تقنيات التأثير والمفاوضات والتوسط وخلق بيئة وسطية للتفاهم والحوار وضبط الاتصال بين الدول المشتركة في المجلس، من خلال التركيز على أهمية العلاقات الدبلوماسية كآلية للعمل العربي الإفريقي المشترك في نطاق اقتصاديات السوق من خلال رسم السياسات الزراعية للدول العربية والأفريقية .وكذلك تم تسجله ايضا بالاتحاد العربي لحقوق الملكيه الفكريه بجامعه الدول العربيه ( تحت رقم ٤٩٩ بتاريخ ٢٩ يناير ٢٠٢٠ )
ويعد المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من أجل التنميه أكبر كيان تنموي إقتصادي يقود قاطره التنميه الاقتصاديه الشامله والمستدامه عربيا وإفريقيا نحو أفاق مستقبليه تعزز كافه الجهود المبزوله لتحقيق الامن القومي الغذائي لكافه الدول الاعضاء للمجلس بجمهوريه مصر العربيه دوله المنشأ والتأسيس والمقر وفي عهد فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي كما وتسعي مصر دائما لتحقيق كافه مصالح أعضاء المجلس علي كافه المستويات ومختلف الاصعده لتحقيق نهضه إقتصاديه تكنولوجيه ولوجستيه حديثه وغير مسبوقه تلبي كافه طموحات الدول الاعضاء علي كافه مستويات ومسارات التنميه الاقتصاديه المستدامه كما ان إستراتيجيه المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه تنبع من أولويات الرؤيه المستقبليه للامن القومي المائي والزراعي عربيا وإفريقيا والتي تمثل حجر الزاويه والاساس في تبني جمله الأهداف الاستراتيجيه للمجلس جوسياسيا وبيئيا وإجتماعيا وإقتصاديا لكافه الدول الاعضاء علي كافه المستويات والمجلس يؤكد علي دعم كافه حقوق مصر والسودان التاريخيه في المياه بأعتبارها العنصر الحاكم في كافه مجالات وأعمال التنميه الاقتصاديه والركن الاساسي في حياه الشعوب
وقام المجلس بعقد الاجتماع التمهيدي الأول لإستعراض ووضع آليات التعاون الاقتصادي بين كافه الدول الأعضاء وكذلك الرؤية المصرية التي تعد ركيزه أساسيه من الركائز التي تتبني وجهات النظر التي تعتمد علي إنشاء أول سوق إقتصادية بالمنطقة العربية والأفريقية لخدمة التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة.